مجھے ایک میسیج موصول ہوا کہ:
فرمان مصطفی ہے کہ جو ایک مرتبہ وضو کے بعد سورہ قدر پڑھےگا تو وہ صدیقین میں سے ھے، اور جو دو مرتبہ پڑھے گا تو شہداء میں شمار کیا جائے گا، اور جو تین مرتبہ پڑھے گا تو اللہ تعالی اس کو میدان حشر میں انبیاء کرام علیہم الصلوۃ والسلام کے ساتھ اٹھائے گا.
اس کی کیا حقیقت ہے؟
باسمہ تعالی
الجواب وبہ التوفیق:
وضو کے بعد “سورہ قدر” پڑھنے کے جو فضائل وارد ہوئے ہیں ان کی قرآن و سنت میں کوئی اصل نہیں؛ لہذا ان فضائل کو بالکل نہ مانا جائے؛ بلکہ یہ خود ساختہ اور من گھڑت ہیں اور نہ ہی وضو کے بعد سورہ قدر پڑھی جائے۔ بلکہ جو اذکار و ادعیہ وضو کے بعد احادیث میں منقول ہیں ان کو پڑھنا چاھئے.
((من قرأ في أثر وضوئه: ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾ مرة واحدة، كان من الصديقين، ومن قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء، ومن قرأها ثلاثًا حشره الله محشر الأنبياء)).
قال السخاوي رحمه الله: “قراءة سورة ( إنا أنزلناه ) عقيب الوضوء: لا أصل له ، وهو مفوت سنته” .
المصدر: المقاصد الحسنه
المؤلف: السخاوي
الصفحه: 664
الطبع: دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان.
والله تعالى أعلم،
………………………..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة سورة القدر بعد الوضوء ليس له أصل في السنة، ففي “كنز العمال”: من قرأ في أثر وضوئه إنا أنزلناه في ليلة القدر كان من الصديقين، ومن قرأها مرتين كان في ديوان الشهداء، ومن قرأها ثلاثا يحشره الله محشر الأنبياء.
قال الديلمي لم يثبت حديث صحيح في قراءة سورة القدر عقب الوضوء، وقال العجلوني في “كشف الخفاء” رقم: 2566 لا أصل له، وكذا الأحاديث الواردة في الذكر عند كل عضو فباطلة. انتهى.
وفي السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني: قراءة سورة إنا أنزلناه عقب الوضوء لا أصل له. انتهى.
أما سورة القدر فلم يرد في فضلها حديث بخصوصها، بل يشملها الأمر بتلاة القرآن والثواب الجزيل المترتب على ذلك، قد قال صلى الله عليه وسلم:اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة،
الجواب :
الحمد لله
لا أصل شرعي لهذا الكلام، وليس في السنة النبوية ما يدل عليه .
قال السخاوي رحمه الله: “قراءة سورة (إنا أنزلناه) عقيب الوضوء: لا أصل له، وهو مفوت سنته” انتهى .
“المقاصد الحسنة” (ص 664) .
وقال العامري الغزي رحمه الله:
“قراءة سورة القدر عقب الوضوء ” لا أصل لها”.
“الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث” (ص 234) .
وذكر الألباني رحمه الله في “الضعيفة” (1449) حديثا في ذلك وقال عنه : موضوع .
وقد ثبت في السنة النبوية أدعية وأذكار تقال عقب الوضوء، فعلى المسلم الحرص عليها وعدم الزيادة عليها .
انظرها في جواب الس
